سفيان عمروسيّة هو فنّان تونسيّ يبلغ 32 سنة وهو يتقاسم محتوياته الرقميّة عبر الصّور الفتوغرافيّة والمسرح والموسيقى. ينشط سفيان من خلال مواقع التّواصل الاجتماعي ويستخدم المنصّات لمناقشة مسائل تتّصل بالفنّ والثقافة والتّعليم.

يقول سفيان أنّه لم يكن يتصوّر عندما نشر على الخطّ شريط الفيديو الأوّل الذي سجّله أنّه سيصل إلى الشّهرة:” اعطاني أحد أصدقائي هاتفا ذكيّا ممّا سمح لي بان اتقاسم مع العالم ما كنت مولعا به منذ نعومة أظافري الا وهو الفنّ والموسيقى والتّصوير الفوتوغرافي بالتّحديد “.

يعتبر سفيان انّ الصّورة على غرار المسرحيّات وأشرطة الفيديو يمكنها أن تروي قصصا ذات بعد عالميّ لذلك فهو يستخدم الوسائط الفنيّة للتثقيف ولرفع الوعي بشأن العديد من القضايا:” لقد حرمت في حياتي من النّفاذ إلى العديد من الفرص لاعتبارات ماليّة لكنّ ذلك لم يمنعني أبدا من المضيّ قدما بل حاولت أن أبذل المزيد من الجهود ونجحت في الخروج من قوقعتي”.

سريعا ما أدرك سفيان، ذلك الشابّ العصاميّ، أن شغفه بالفن يمكنه ان يكون أيضا مسلكا لنجاته: “مهما كانت أوضاعك، يمكنك دائما العثور على السّبل التي تجعلك تتواصل مع النّاس لانّ الامر يتعلّق بمدى ايمانك بالقيم التي تدافع عنها”.   ويعتقد سفيان انّ القصص، حتّى الصغيرة منها او الحكايات البسيطة، من شأنها أن تساهم كثيرا في رفع الوعي: ” أنا أستخدم الفن للتعبير عن حلمي بالسلام والقيم التي علمني إياها والداي   واحصل من النّاس على ردود فعل مذهلة.”

” لقد نجحت بمجرّد هاتف ذكيّ في بناء امبراطوريّة من المرح مع المتابعين لمحتوياتي من شتّى أنحاء العالم وأريد الآن ان أوظّف هذه المنصّة لمساعدة النّاس على تبادل وجهات النّظر والتعلّم والخلق والابداع ورفع الوعي بشأن مسائل هامّة”.

وقد دفعني حصولي على لقب سفير النّوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي للتّحسين من ذاتي ولأن أتحلّى بالمزيد من روح الابتكار وأكتسب المزيد من الثقة في نفسي والكثير من الانفتاح
اقرأ في: English Français