الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط يدعو إلى الترابط كمحرك للصّمود والازدهار في قمة البحر الأبيض المتوسط في نيس

يونيو 16, 2025
مشاركة في

 جوان/يونيو 2025، نيس. شارك الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كمال، في قمة “من أجل منطقة متوسطية متصلة” التي عقدت اليوم في نيس. وجمعت القمة، التي نُظّمت تحت رعاية رئيس الجمهورية الفرنسية، 21 رئيس دولة وحكومة من أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والخليج لتعزيز التعاون في مجال الربط البري والبحري والرقمي. حضر إلى جانب الاتحاد من أجل المتوسط منظمات إقليمية رائدة مثل الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وبنوك التنمية الكبرى بما في ذلك البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الدولي.

 

وأكد الأمين العام، ناصر كمال على الدور الاستراتيجي للاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز الترابط الإقليمي وتعزيز الرخاء والاستقرار المشترك في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. قال الأمين العام: الاتحاد من أجل المتوسط هو المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة التي تجمع كافّة دول البحر الأبيض المتوسط على قدم المساواة“. وتأكيدا على التزام الاتحاد من أجل المتوسط بالتنمية المستدامة، أعلن الأمين العام عن إطلاق ثلاثة مشاريع رائدة في إطار الشراكة المتوسطيّة الزّرقاء  بهدف حشد أكثر من مليار يورو بحلول سنة 2030 للاستثمارات في الاقتصاد الأزرق المستدام. تشمل المشاريع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية (مصر)، وأول مزرعة رياح بحرية في المغرب بالقرب من الصويرة، ومبادرة لاستعادة النظام البيئي المرجاني في العقبة (الأردن).

 

حدد الأمين العام استراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط الجديدة التي تركز على الترابط – ربط الاقتصادات من خلال البنية التحتية والطاقة والتحولات الرقمية والخضراء وربط البلدان من خلال الحوار والقدرة على الصمود وربط السكّان من خلال تعزيز الإدماج والمساواة بين الجنسين والشباب والتعليم. كما ناقش خطط إنشاء مركز للتعاون بين المتوسّط والخليج لتعزيز شراكات الاستثمار والابتكار والاستدامة.

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر
العلامات
الدبلوماسية