يرحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا. تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو العدالة الشاملة وكشف الحقيقة التي يستحقها الشعب السوري. الجهود المتعلقة بالعدالة الانتقالية أساسيةً لإرساء أسس المصالحة والسلام الدائم في سوريا. وسيكون التحقيق في مصير جميع المفقودين خطوةً حاسمةً في طيّ صفحة الماضي للعائلات والمجتمعات المتضررة. ندعو السلطات الانتقالية السورية إلى ضمان تنفيذ هذه الجهود بشفافية وحيادية وشمولية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للعدالة. ومن الضروري أن تشارك الهيئات الدولية ذات الصلة، وكذلك منظمات المجتمع المدني السورية والدولية، بشكل كامل في هذه الجهود. ويواصل الاتحاد الأوروبي دعم الشعب السوري في مسيرته نحو السلام والاستقرار والعدالة.