بيان المفوضة حجّة لحبيب بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات

سبتمبر 15, 2025
مشاركة في

حرمان الطفل من التعليم هو ظلم وجريمة ضد إنسانيتنا المشتركة. لا ينبغي أن يضطر أي طفل إلى استبدال الفصل الدراسي بمأوى، أو متعة التعلم خوفا من الحرب. التعليم حق، واليوم يتعرض هذا الحق للهجوم. عندما يتم تدمير الفصول الدراسية ويُقتل المعلمون، يُسلب الأطفال مستقبلهم وتفقد مجتمعات بأكملها فرص السلام والازدهار. من غزة إلى أوكرانيا، ومن السودان إلى العديد من الصراعات المنسية الأخرى، تدمر الحروب والأزمات المدارس وتحرم الأطفال من حقهم في التعلم بأمان. كل هجوم على المدرسة هو هجوم على إنسانيتنا المشتركة.

 

سيواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف صامدا. نحن ندافع عن حق كل طفل في التعلم – وهو حق يحميه القانون الدولي وتمّ التّأكيد عليه مجدّدا في قرار مجلس الأمن 2601. سنواصل دعم إعلان المدارس الآمنة والعمل مع الشركاء لضمان أن يكون أكثر من مجرد كلمات على الورق. التعليم في حالات الطوارئ هو أولوية للعمل الإنساني في أوروبا. نحن نستثمر في مساحات التعلم الآمنة والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال في الحرب. في إطار التزامنا بدعم التعليم في السياقات الهشة، استثمر الاتحاد الأوروبي أكثر من 175 مليون يورو في التعليم في حالات الطوارئ في عام 2024. كما خصصنا ما يقرب من 160 مليون يورو لحماية الطفل – وهو قرابة نصف إجمالي ميزانيتنا للحماية في إطار المساعدات الأوروبيّة الإنسانية.

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر
العلامات
حقوق الانسان