“يمثّل مؤتمر الأطراف COP27 خطوة صغرى نحو العدالة المناخية لكن لا بدّ من بذل المزيد من الجهود من أجل كوكب الأرض. لقد عالجنا بعض الأعراض، لكن لم نعالج المريض من الحمى التي ألمّت به. إنّه لمن دواعي سروري أن يفتح مؤتمر الأطراف 27 فصلا جديدا بشأن تمويل الخسائر والأضرار وأن يضع الأسس لطريقة جديدة للتضامن بين من هم في حاجة ومن يستطيعون مدّ يد المساعدة. نحن نعمل على إعادة بناء الثقة وهو أمر بالغ الأهمية للمضي قدما لأنه لا يمكن وجود عمل دائم ضد تغير المناخ دون عدالة مناخية. الاتحاد الأوروبي هو المساهم الرئيسي في العالم في التمويل الدولي للمناخ، وأنا راضية عن كوننا أكدنا التزامنا بدعم أكثر الفئات هشاشة على كوكب الأرض من خلال مساهمة أولى لفائدة الخسائر والأضرار.
لقد حافظ مؤتمر الأطراف COP27 على الهدف المتمثّل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري في مستوى 1.5 درجة مئوية لكن ولسوء الحظ، لم يصل إلى تسجيل التزام من قبل أكبر الجهات المتسبّبة في الانبعاثات في العالم بالتخفيض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري ولم يحصل كذلك على التزامات جديدة بشأن التخفيف من التّداعيات على مستوى المناخ. لكن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده لا سيما من خلال الصفقة الأوروبية الخضراء و REPower EU لأنه لا بدّ من الحفاظ على الطّموحات التي رسمها اتفاق باريس في المتناول.
أعرب عن خالص شكري لفريق التّفاوض الأوروبي في شرم الشيخ على عزمه وعمله الشاق طوال المؤتمر.”