عندما حضرت رنا صلاح الدين، رئيسة وحدة النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان في الهيئة الفلسطينية لمكافحة الفساد جلسة تدريب مع مستشارة النوع الاجتماعي في بعثة الاتحاد الأوروبي، بتاريخ 14 أوت/أغسطس في رام الله، قررت أن دمج منظور النوع الاجتماعي في جميع جوانب عملها سيصبح هو القاعدة الأساسية.
خلال جلسة التدريب التي استمرت يوما واحدا، زودت خبيرة النوع الاجتماعي السويدية في البعثة صلاح الدين وزميلاتها بالأدوات اللازمة لتطوير سياسة شاملة حول تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في عمل الهيئة التي هي من ضمن أهمّ شركاء البعثة.
قالت رنا صلاح الدين، في نهاية جلسة التدريب: “شكّل التدريب الذي قدمته المدربة تينا حول النوع الاجتماعي نقطة تحول في عملنا. لقد تمكنا من تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيق عملي، وتعميق فهمنا لأهمية دمج منظور النوع الاجتماعي في جميع جوانب عملنا في الهيئة” وأضافت: “نتطلع إلى مواصلة البناء على هذا الانجاز وتطبيق المعرفة التي اكتسبناها للتغلب على التحديات المستقبلية، ونشكر تينا على جهودها القيّمة.”
وقالت خبيرة النوع الاجتماعي في البعثة بأن جلسات التدريب ركزت على استيعاب المعرفة المكتسبة من جميع التدريبات التي قدمتها البعثة، من أجل إتاحة الفرصة لنقل المعرفة داخل المؤسسة ومواءمة تعميم مراعاة النوع الاجتماعي ورفع التقارير في هذا المجال وفقاً لأفضل الممارسات.”