لا ينبغي لأيّ كان أن يستخدم الأسلحة الكيميائية، في أي مكان وفي أي وقت أو تحت أي ظرف من الظروف. لأنّ استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي ويمكن أن يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، يشيد الاتحاد الأوروبي بالذين لقوا حتفهم وعانوا نتيجة لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
قضت اتفاقية الأسلحة الكيميائية على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل من خلال تدمير المخزونات المعلنة التي تم التحقق منها، مما جعل منها أنجح معاهدة لنزع السلاح في العالم. ومع ذلك، وعلى الرغم من التقدم المحرز، مازالت عودة ظهور الأسلحة الكيميائية تهدد السلم والأمن الدوليين وما زلنا نشهد العواقب المروعة لهذه الأسلحة البشعة.
تحظر الاتفاقية استخدام عوامل مكافحة الشغب كوسيلة من أساليب الحرب. ومع ذلك، هناك عدد متزايد من حالات استخدام هذه العوامل من قبل الاتحاد الروسي ضد الجنود الأوكرانيين. تواصل روسيا مهاجمة المنشآت الصناعية المدنية عمدا، مما يهدّد بتعرض المواطنين الأوكرانيين للمواد الكيميائية السامة.
يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود الوطنية والدولية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحظورة في سوريا وخارجها، بغض النظر عن خطّتهم.
يجب تعزيز وإنفاذ المعيار العالمي لمكافحة الأسلحة الكيميائية. وسيخضع المسؤولون عن استخدامها للمساءلة.
سوريا