يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أنه سيتم إضفاء الشرعية على خمس مواقع استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة. هذه محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.
خلال المجلس الأوروبي الذي انعقد هذا الأسبوع، أدان زعماء الاتحاد الأوروبي قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات. تماشياً مع موقفه المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود سنة 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك.
كما يشدد الاتحاد الأوروبي على أن الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية لا بدّ أن تتوقف ويدعو إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان بقاء الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية قائمة.
كما يكرر الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، على أساس حل الدولتين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة ديمقراطية، مجاورة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل.