وقّع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني اليوم اتفاقية لتوسيع خدمات الرعاية الصحية المتخصصة وتعزيز الاستقرار المالي لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، مع التركيز بشكل خاص على مستشفى المقاصد ومستشفى أوغوستا فيكتوريا.
تهدف الاتفاقية إلى دعم تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة والمستدامة في مستشفيات القدس الشرقية في خضم الوضع المالي الصعب وعواقب الحرب في غزة. ويهدف المشروع إلى تطوير مستشفى المقاصد لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المتقدمة. كما سيدعم مستشفى أوغوستا فيكتوريا لتطوير وتوسيع مركز رعاية الكلى الحالي، لتقديم خدمة أفضل للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، وتوسيع نطاق تقديم الرعاية المتخصصة لمرضى السرطان من خلال إنشاء وحدة تنظير حديثة. وسيدعم المشروع أيضًا جهود وزارة الصحة الفلسطينية لتوطين خدمات الرعاية الصحية وضمان وصول أفضل إلى رعاية صحية عالية الجودة لجميع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.
قال ممثل الاتحاد الأوروبي، ألكسندر شتوتسمان، “يعتبر هذا الدعم من الاتحاد الأوروبي استثمارًا مهمًا في مستقبل الشعب الفلسطيني، وكذلك في نظام الرعاية الصحية الفلسطيني. ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد من جديد التزامنا تجاه تحسين توافر خدمات الرعاية الصحية المتخصصة عالية الجودة والوصول إليها. ولسنوات، دعم الاتحاد الأوروبي مستشفيات القدس الشرقية في خضم الوضع المالي والسياسي الصعب للحفاظ على عملها على المدى البعيد وكذلك لحماية وجودها في القدس الشرقية. سيساهم هذا المشروع في تقديم رعاية صحية أكثر استدامة، وسيضمن الاستدامة المالية طويلة المدى لمستشفيات القدس الشرقية.”
يتم تمويل المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي وسيتم تنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. ويهدف المشروع إلى تحسين الوصول إلى رعاية متخصصة عالية الجودة للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة. كما سيساهم المشروع أيضًا في توطين خدمات الرعاية الصحية ضمن نظام الرعاية الصحية الوطني الفلسطيني.