قبيل اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في 6 فيفري/فبراير 2025، تؤكد المفوضية الأوروبية والممثلة السامية ونائبة رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، كالاس من جديد الالتزام القويّ للاتحاد الأوروبي بالقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم:
“ نحن ملتزمون بمحاربة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والقضاء عليه، في جميع أنحاء العالم وفي الاتحاد الأوروبي. اعتمدنا في السنة الماضية التوجيه الاوروبي بشأن مكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، الذي يتطلب من الدول الأعضاء إدراج تشويه الأعضاء التناسلية للإناث كجريمة جنائية محددة في قوانينها الجنائية، ووضع تدابير وقائية ودورات تدريبية للمهنيين في قطاع الصحّة، وتوفير الدّعم المتخصّص للنّاجيات وجمع البيانات عن حالات تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى المبلغ عنها.
يدعم الاتحاد الأوروبي مشاريع مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في جميع أنحاء العالم والتواصل مع المجتمعات المحليّة وتحويل الأعراف الاجتماعية من خلال العمل الجماعي. منذ سنة 2016، يعمل الاتحاد الأوروبي مع الشركاء على برامج مثل مبادرة تسليط الضوء للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لوضع حد أخيرا لهذه الممارسة المروعة.
ما زلنا ملتزمين بالعمل مع الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لضمان إدانة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والقضاء عليها في مختلف أنحاء العالم. سيواصل الاتحاد الأوروبي التعاون مع الشركاء العالميين لتبني موقف عدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، لبناء عالم يمكن فيه لكل فتاة وامرأة أن تعيش بمنأى عن جميع أشكال العنف والتمييز”.