أطلق الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمير قصير، في 25 فيفري/فبراير 2025، النسخة العشرين من “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة“.
تُخلّد الجائزة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2006، ذكرى الصحفي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل سنة 2005. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 3600 صحفيّة وصحفيّا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج ونالها 55 صحفيّة وصحفيّا منذ انطلاقها.
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ساندرا دو وال في هذا الصّدد: “بعد مرور عشرين سنة، تحافظ جائزة سمير قصير على أهميتها. فحرية الصحافة ليست مجرّد مبدأ، بل هي حقّ أساسي في أي ديمقراطية. ومن دون صحافة حرّة، قد تشهد السنوات العشرون المقبلة المزيد من العنف والقمع والتضليل، لا في المنطقة فحسب، بل في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم أيضاً.”
أما رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة، مالك مروة فقال: “في النسخة العشرين لجائزة سمير قصير، وللمرة العشرين، سنكرّم هؤلاء الأبطال الذين يواجهون السلاح بالقلم وبالكلمة، في ظلّ آلام بلغت ذروتها خلال السنة الماضية، وآمال جديدة رسمتها تطوّرات وتغييرات جذرية متسارعة.”
يمكن للصحفيين/ات المرشحين/ات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج التقدم لـ”جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” حتى يوم 1 أفريل 2025.