يعقد الاتحاد الأوروبي مؤتمره الدولي التاسع لدعم سوريا يوم 17 مارس في بروكسل. تأتي نسخة هذا العام في لحظة تاريخية، بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتاح للشعب السوري الفرصة للأخذ بتقرير مصيره وإعادة بناء بلده.
ستشارك الممثلة السامية ونائبة الرئيسة، كايا كالاس والمفوضة دوبرافكا سويكا والمفوضة حجة لحبيب في رئاسة الحدث الوزاري “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”. يهدف هذا الحدث إلى حشد الدعم الدولي لانتقال شامل بتحكّم سوريّ، من المساعدة إلى التعافي الاجتماعي والاقتصادي. ولأول مرة، تمّ توجيه الدّعوة للسلطات السورية المؤقتة، إلى جانب ممثلي الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
يلتئم المؤتمر في فترة لا تزال فيها الأوضاع في سوريا هشة، كما يتضح من أعمال العنف الأخيرة ضد المدنيين والهجمات على قوات الأمن. لذلك سيتناول التطورات في البلاد والخطوات الأولية للمرحلة الانتقالية والدعم المحتمل من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الاحتياجات الفورية للشعب السوري مع التركيز على التعافي الاجتماعي والاقتصادي والاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية التي لم تتوقّف في سوريا. سيؤكد البعد الإقليمي للمؤتمر على دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للسوريين، وكذلك للمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة، في هذه الفترة الانتقالية.
يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا دعم اجتماع لمكوّنات المجتمع المدني السوري من جميع أنحاء سوريا والشتات في دمشق في وقت لاحق.
سوريا
إسرائيل
الأردن
الجزائر
المغرب
تونس
فلسطين*
لبنان
ليبيا
مصر
