نسقت المفوضية عملية إجلاء طبي جديدة من غزة عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، حيث نقلت 8 مرضى يحتاجون إلى رعاية عاجلة و25 من أفراد الأسرة المرافقين إلى مستشفيات في بلجيكا ورومانيا وإسبانيا. وبما أن الأعمال العدائية في غزة أدت إلى انهيار الأنظمة الطبية المحلية، فقد عرضت 10 دول أوروبية حتى الآن العلاج الطبي أو النقل للمرضى الفلسطينيين المعرضين للخطر.
تم إجمالا إجلاء 59 مريضا من غزة، مع 143 من أقاربهم، نحو المستشفيات الأوروبية، إما من مصر أو مباشرة من غزة. حظيت العملية بدعم مالي وتشغيلي من قبل المفوضية، بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المشاركة في آلية الحماية المدنية، فضلا عن السلطات المعنية على أرض الواقع.
يدخل ذلك في إطار الدعم الشامل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأشخاص الأكثر احتياجا في غزة، والذي يشمل 238 مليون يورو من التمويل الإنساني سنة 2024، بالإضافة إلى رحلات الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي التي سلمت أكثر من 3400 طن من البضائع.
في هذا الصدد، قالت مفوضة المساواة والتأهب وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب: ” أدت الحرب في غزة إلى تعطّل شبه كامل للنظام الطبي في القطاع. توجد حاجة للنفاذ للرّعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى. لذلك كثّفنا عمليات الإخلاء الطبي لتوفير الرعاية العاجلة للفلسطينيين. أشكر بلجيكا ورومانيا وإسبانيا على استقبال بالمرضى في مستشفياتهم “.