استضافت جامعة باليرمو القمة الطلابية المتوسطية الثالثة في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، التي جمعت ما يقرب من 30 طالبا من جميع أنحاء المنطقة المتوسطيّة وغانا. امتدّت القمّة على ثلاثة أيام بتنظيم من اتحاد الجامعات المتوسطيّة وشبكة طلبة إيرسموس، مساحة للتبادل بين النّظراء والمناقشات حول المشاركة الطلابيّة، وهي أولوية قصوى بالنّسبة لاتحاد الجامعات المتوسطية.

تسعى القمة إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الطّلبة وتمكينهم كمناصرين لمنطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تعزيز النقاشات حول المحاور الرئيسية ذات الصلة بالتعاون الأكاديمي في المنطقة الأورومتوسطية. كانت التّظاهرة ملائمة للمبادلات الثريّة بين الثقافات بحضور طلبة من المنطقة المتوسطيّة واتحاد طلبة عموم إفريقيا.

وقد دعم الاتحاد من أجل المتوسط هذه المبادرة، إدراكا منه لأهمية الحوار والتعاون في إعداد الشباب ليصبحوا عوامل إيجابية للتغيير في الأوقات الصعبة. خلال القمة، أتيحت الفرصة للطّلبة للتواصل مع ممثلين من مختلف المؤسسات المشاركة في التعليم العالي والتعاون المتوسطي وأنشطة الشباب والحوار.

افتتح الحدث رسميا عميد جامعة باليرمو، الأستاذ ماسيمو ميديري، كما ألقى جواو لوبو، محلل مشاريع التعليم العالي والبحث في الاتحاد من أجل المتوسط، خطابا وقدّم متحدّثون بارزون آخرون من المؤسسات الشريكة محاضرات. القت جوان بوريل، نائبة الأمين العام المكلّفة بالتعليم العالي والبحث في الاتحاد من أجل المتوسط، كلمة قيّمة في اليوم الثاني من التّظاهرة. 

دارت القمّة تحت رعاية الاتحاد من أجل المتوسط ودعمه المالي، مع مساهمات من جامعة باليرمو ومعهد البنك الأوروبي للاستثمار ومؤسسة دار علوم الإنسان والعديد من الجامعات ضمن شبكة اتحاد الجامعات المتوسطيّة.