شارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والمؤسسة الأفريقية للمناخ وسفارة الدنمارك وسفارة سويسرا ومجموعة التعاون في حالات الطوارئ المناخية في الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مشروع دعم رئاسة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).
تمت استضافة الاجتماع الذي التأم حضوريّا وعلى الخطّ في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور السفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والسفير كريستيان بيرجي، سفير الاتحاد الأوروبي في مصرو المستشارة هايدي بشير، وزارة الخارجية و السيدة مشاي مكوجي، مديرة مشروع مؤتمر الأطراف للدورة السابعة والعشرين لدى المؤسسة الأفريقيّة للمناخ والسيدة سارة جوتفريدسن، القائمة بأعمال سفارة الدنمارك في مصر والسيدة ميخال هراري، نائبة رئيس مكتب التعاون الدولي لدى سفارة سويسرا في مصر.
في ملاحظاته، سلط الاجتماع الضوء على دعم المشروع لرئاسة مصر لمؤتمر الأطراف 27 وعملها نحو تنفيذ اتفاقية باريس من خلال مبادرات في العديد من المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتكيف مع تغير المناخ والأمن المناخي. من خلال المشروع المشترك، تعلّقت بعض هذه المبادرات بمحاور بارزة مثل الاستجابة المناخية من أجل استدامة السّلام.
عزز المشروع تحقيق نتائج ملموسة في المدينة المستضيفة وقد تجلى ذلك في مبادرة تخضير شرم الشيخ من خلال حظر البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة وتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في الفنادق بسعة إجمالية تقريبية تبلغ 3 ميغاواط ومركز المؤتمرات بسعة 1ميغاواط ومظلة السيارات في المطار بسعة إجمالية تبلغ 280 ميغاواط.
ساهم المشروع أيضًا في تجديد محمية نبق ورأس محمد وتحويلها إلى مستوى جديد من السياحة البيئية المستدامة.