يعمل البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية على دعم المؤسّسات الفلسطينيّة الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة من خلال حزمة تمويليّة بقيمة 30 مليون دولار لفائدة بنك فلسطين، أكبر بنك في الضفّة الغربيّة وغزّة، وهو أيضا من زبائن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية منذ سنة 2020.
تتنزّل المؤسّسات الميكرويّة والصغرى والمتوسطة في محور الاقتصاد الفلسطيني، حيث تمثل أكثر من 98 في المائة من الاقتصاد المحلي وتساهم بأكثر من 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها تواجه تحديات اقتصادية متعددة بعد التصعيد الذي بدأ منذ أكتوبر 2023. تشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاقتصاد المحلي انكمش بنسبة 6.4 في المائة على الأقل في نهاية سنة 2023 بسبب فقدان اليد العاملة وتصاعد التوترات الأمنية التي أثرت على التنقل والنشاط التجاري.
سيتم استخدام عائدات هذا الخطّ لإقراض المؤسّسات الخاصّة الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة المؤهّلة في الضفة الغربية لتلبية احتياجاتها من السيولة وتمكينها من الحفاظ على عملياتها والمساهمة في بناء قدرة القطاع الخاص المحلي على الصمود.
يستند هذا الخطّ إلى التّجربة النّاجحة للبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية في إسناد قرض للمؤسّسات الصغرى والمتوسطة بقيمة 13 مليون دولار وقرض للمشاريع النسويّة بقيمة 2 مليون دولار لفائدة بنك فلسطين في ديسمبر 2020.