خلال ندوة صحفيّة في المغرب، أبرز نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ريكاردو مورنهو فيلكس التّمويلات الهامّة التي حشدها البنك خلال السّنوات الخمس الأخيرة التي بلغت 2.5 مليار يورو وتمّ استثمارها لفائدة تنمية المغرب ودعم وضعه الاقتصادي والمالي و هو ما يجعل من المغرب ثاني أكبر مستفيد، من حيث الحجم، من دعم البنك في منطقة جنوب المتوسّط.
منذ سنة 2017، خصّص البنك الأوروبي للاستثمار قرابة 40% من تمويلاته للمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة وللصّناعة و20% للطّاقة المتجدّدة و19% للنّقل المستدام و16% للصحّة والتّعليم.
سنة 2022، ضخّ البنك أكثر من 381 مليون يورو في الاقتصاد المغربي، ذهب نصفها إلى مشاريع البنية التحتية لحماية البيئة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. تعكس مضاعفة حجم الصرف سنة 2022 مقارنة بسنة 2021 التزام البنك الأوروبي للاستثمار تجاه التنمية المستدامة والانتقال الطّاقي. هذا يعزز استقلال المغرب في مجال الطاقة، ويقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويساعد على تطوير اقتصاد أكثر خضرة واستدامة.
قال نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ريكاردو مورنهو فيلكس في هذا الصّدد خلال عرض لعمل البنك في الرّباط:” لقد سرّعنا في نسق تنفيذ مشاريعنا في المغرب في جميع قطاعات نشاطنا ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا على الميدان لتوفير الموارد المالية والبشرية لمزيد دعم التنمية في البلاد. سنعمل مع البنك الأوروبي للاستثمار العالمي، الذّراع التنمويّة الجديدة للبنك الأوروبي للاستثمار، شراكاتنا المحليّة والاقليميّة والدوليّة لدعم المشاريع ذات التّأثير الاقتصادي والاجتماعي القويّ لفائدة كافّة المغاربة”.