خطاب المفوّضة الأوروبيّة المكلّفة بالمساواة، هيلينا دالي باسم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل:
“شكرا، سيدتي الرّئيسة، سيّدتي الوزيرة (جسيكا روزول، الوزيرة السويديّة للشؤون الأوروبيّة)، أيها الأعضاء الموقّرون (للبرلمان الأوروبي).
أودّ أن أتقدّم لكم بالشكر عن المبادلات التي دارت اليوم.
توجد تونس اليوم في منعطف سياسيّ واقتصاديّ حادّ. يمر شريكنا وجارنا بفترة انتقالية حساسة. لقد شهدنا العديد من التغييرات في البلاد في العام ونصف العام الماضي. ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء بعض الإجراءات التي تم اعتمادها في تونس في الأشهر القليلة الماضية.
ما يزيد اليوم في مخاوفنا هو في الواقع تدهور الوضع الاقتصادي في تونس التي كانت تعاني بعد من هشاشة هيكلية قبل أن تضربها تداعيات جائحة كوفيد-19 انضافت إليها التّأثيرات المدمرة للعدوان الروسي على أوكرانيا.
منذ ثورة 2011، وفّر الاتحاد الأوروبي أكثر من 3 مليار يورو لدعم الانتقال الديمقراطي التونسي. إضافة إلى ذلك، قمنا بدعم الشعب التونسي خلال جائحة كوفيد-19، في اطار
خطاب المفوّضة الأوروبيّة المكلّفة بالمساواة، هيلينا دالي باسم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل:
“شكرا، سيدتي الرّئيسة، سيّدتي الوزيرة (جسيكا روزول، الوزيرة السويديّة للشؤون الأوروبيّة)، أيها الأعضاء الموقّرون (للبرلمان الأوروبي).
أودّ أن أتقدّم لكم بالشكر عن المبادلات التي دارت اليوم.
توجد تونس اليوم في منعطف سياسيّ واقتصاديّ حادّ. يمر شريكنا وجارنا بفترة انتقالية حساسة. لقد شهدنا العديد من التغييرات في البلاد في العام ونصف العام الماضي. ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء بعض الإجراءات التي تم اعتمادها في تونس في الأشهر القليلة الماضية.
ما يزيد اليوم في مخاوفنا هو في الواقع تدهور الوضع الاقتصادي في تونس التي كانت تعاني بعد من هشاشة هيكلية قبل أن تضربها تداعيات جائحة كوفيد-19 انضافت إليها التّأثيرات المدمرة للعدوان الروسي على أوكرانيا.
منذ ثورة 2011، وفّر الاتحاد الأوروبي أكثر من 3 مليار يورو لدعم الانتقال الديمقراطي التونسي. إضافة إلى ذلك، قمنا بدعم الشعب التونسي خلال جائحة كوفيد-19، في اطار فريق أوروبا ومن خلال مساهماتنا في منصة كوفاكس. سنواصل مساندة الشعب التونسي بعد أن زاد وضعه في التأزّم. يدرك الاتحاد الأوروبي جيدا تعقيدات السياق الاجتماعي والاقتصادي الحالي في تونس وأنّ الإصلاحات الهامة التي تحتاج البلاد إلى إنجازها من أجل ضمان الرخاء على المدى الطويل يمكن أن تكون مؤلمة. لذلك، يرحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه على المستوى التّقني بين الإدارة التونسية وصندوق النقد الدولي ومن الملحّ أن يتم التوقيع على الاتفاق. ينبغي أن نرى التزاما واضحا من جانب الحكومة التونسية بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي اقترحتها على الصندوق. يظلّ الاتحاد الأوروبي ملتزما بمرافقة تونس في تنفيذ هذه الإجراءات الهامة. (…)