ارتدى 100 طالب فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاما من مدارس مختلفة الزي الأزرق والقبعات البحريّة للمشاركة في “المخيم الصيفي للشرطي الصغير” في مدرسة برام الله لتعلم مهارات جديدة حول مكافحة الجرائم الإلكترونية والتنمر.
يدخل هذا النشاط في إطار التعاون بين قسم الشرطة المجتمعية في الشرطة المدنية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم، التي قررت إقامة حفل ختامي بعد أسبوعين من المخيم الصيفي بتاريخ 1 أوت/ أغسطس رغم التطورات المثيرة للقلق التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
خلال فعاليات المخيم الصيفي، قدم ضباط الشرطة المدنية الفلسطينية محاضرات للطّلبة حول كيفية التعامل مع العديد من القضايا مثل التنمر والجرائم الإلكترونية وقواعد المرور.
قال العقيد رائد أبو غربية، رئيس العلاقات العامة والإعلام في الشرطة المدنية الفلسطينية ومدير مشروع المخيم الصيفي للشرطي الصغير، على هامش الحفل الختامي: “قدمنا للتلاميذ العديد من المحاضرات لتوعيتهم في العديد من المجالات، مثل الاستخدام الآمن للهواتف المحمولة وكيفية عبور الطريق”.
تدعم بعثة الشرطة الأوروبية جهود الشرطة المجتمعية صلب الشرطة المدنية الفلسطينية لتغطية كافّة المجتمعات المحليّة.
قال في هذا الصّدد سيمو ساكاري كاوبينين، كبير مستشاري الشرطة في البعثة، المتخصص في الشرطة المجتمعية، الذي حضر النشاط: ” تضطلع هذه الأنشطة بدور حاسم في توطيد الجسور بين هذه الشريحة الهامة من المجتمع والشرطة الفلسطينية”.
وقالت ربا ليلى، مديرة المدرسة، إن المحاضرات والعروض التقديمية تخلّلها التّرفيه، مضيفة: ” استقطب هذا المخيم الصيفي العديد من الطّلبة الذين ساعدهم على بناء شخصيتهم. كما غيّر نظرتهم إلى الشرطة حيث تبيّنوا أن الشرطة لا تعتقل المارقين عن القانون فحسب، بل توفر الحماية أيضا “.