في سبيل مواصلة تعزيز قدرة البعثة فيما يخصّ قضايا النوع الاجتماعي ومكافحة العنف الأسري، التقت القائم بأعمال رئيسة البعثة السيّدة كاتيا دومينيك مع المبعوثة الخاصة للنرويج لشؤون المرأة والسلام والأمن، السيّدة سيغني غورو جيلين، وممثلة النرويج في فلسطين، سعادة السفيرة تورون فيست، وأطلعت الوفد النرويجي على انخراط البعثة بشكل مكثّف في تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في مؤسسات السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى انخراطها في مكافحة العنف الأسري .
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة دومينيك للوفد المؤلّف من ثلاثة أعضاء: “لدينا عدد من المستشارين المهنيّين في البعثة الذين يعملون بشكل مباشر مع نظرائهم الفلسطينيين في هذه المجالات، ونفخر بتغيير المواقف تجاه النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، حتى أننا ساندنا الشرطة الفلسطينية في إنشاء وحدة مختصّة في التعامل مع العنف الأسري. هذه الوحدة هي الآن مكّون رئيسي في هيكليّة الشرطة”.
وتلتزم البعثة التزاماً كاملاً بإدراج حقوق الإنسان وكذلك منظور النوع الاجتماعي ومعايير تعميم مراعاة هذا المنظور في جميع أنشطتها. كما يعمل مستشارو البعثة في قسم سيادة القانون مع أعضاء النيابة والقضاة الفلسطينيين على قضايا النوع الاجتماعي.
وأضافت السيّدة دومينيك: “لقد نجحنا في كسر طوق بعض المحظورات في هذه المجالات”. هذا وتتيح البعثة المجال لبعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل النرويج وكندا وتركيا لإعارة المستشارين للعمل في البعثة من أجل توسيع مجالات الخبرة.