جناح البحر الأبيض المتوسط في مؤتمر الأطراف COP29: صوت موحد للعمل المناخي العاجل والحلول المبتكرة

ديسمبر 2, 2024
مشاركة في

 

13-21 نوفمبر، باكو، أذربيجان – استضاف مؤتمر الأطراف 29 جناح البحر الأبيض المتوسط، وهي مبادرة أعدّها الاتحاد من أجل المتوسط لتسليط الضوء على التحديات الملحة التي تواجه البحر الأبيض المتوسط حاليا، والحلول المبتكرة التي يتم تطويرها، لزيادة الوعي بالمنطقة.

 

من أبرز ما شهده الجناح العرض الذي قدمته شبكة خبراء المتوسّط حول التغيّر المناخي والبيئي، وهي شبكة مستقلة تضم أكثر من 600 عالم أورومتوسّطي في المناخ والبيئة من 35 دولة. تقاسم الخبراء أحدث النتائج حول آثار تغير المناخ والبيئة على المناطق الساحلية والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية. تشير الأبحاث إلى أنه بحلول سنة 2100، يمكن أن ينزح ما يصل إلى 20 مليون شخص بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. يواجه البحر الأبيض المتوسط موجات حر بحرية متزايدة وتدهور بيئي، مما يؤدي إلى آثار بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة. من المتوقع أن ترتفع ذروة الطلب على المياه في الصيف بسبب تغير المناخ والزراعة وتزايد السكان في المناطق الساحليّة والسياحة.

 

بالإضافة إلى ذلك، دعم الاتحاد من أجل المتوسط مبادرة TeraMed التي تم إطلاقها في جناح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. تهدف هذه المبادرة التصاعديّة، التي أعدّتها منظمات متوسطية بدعم حكومي، إلى تحقيق 1 تيراواط من الطاقة المتجددة بحلول سنة 2030. تنعم المنطقة بأشعة الشمس والرياح الوفيرة ويمكنها تسخير هذه الموارد لتشغيل الكهرباء والاقتصاد والمجتمع.

 

استضاف جناح البحر الأبيض المتوسط، الذي تم تصميمه كفضاء للتعاون، 40 فعالية ومحادثة واجتماعا مع التركيز على المخاطر المناخية الحرجة وعرض المشاريع الرائدة التي تم تطويرها في المنطقة. يعد جناح البحر الأبيض المتوسط، الذي يترأّسه الاتحاد من أجل المتوسط ضمن تحالف يشمل 10 منظمات مناخية هامّة، مركزا لتبادل الحلول المناخية الفعالة المصممة خصيصا لتلبية احتياجات منطقة البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ في: English Français