رقمنة الشركات الصغرى والمتوسطة المصريّة بموارد محدودة

أغسطس 2, 2024
مشاركة في

بينما تتبنّى الشركات الكبرى التقنيات الرقمية بسهولة، تكافح الشركات الصغرى والمتوسطة للوصول إلى نفس الحلول وهي أقل اقلّ استعداد لتقبّل الموجة الرقميّة.

 

كانت هذه إحدى أهمّ النتائج للباحثين في قسم الهندسة بجامعة كامبريدج الذين لاحظوا أيضا أن الشركات الصغرى والمتوسطة غالبا ما تفتقر إلى الأموال والمهارات والثقة لتنفيذ التحولات الرقمية على الرغم من أنها تشكل حوالي 90 في المائة من الشركات في جميع أنحاء العالم. إزاء هذه النتائج، حصل الباحثون على منحة لاستكشاف طرق لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة على سد الفجوة الرقمية.

 

بالتعاون مع IfM Engage ، عملوا على إعداد  Shoestring وهو برنامج يقدم للشركات الصغرى والمتوسطة حلولا رقمية ميسورة التكلفة يمكن الوصول إليها باستخدام التكنولوجيا الجاهزة لتعزيز الأداء التشغيلي والمالي. وقد أبرم البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية شراكة مع IfM Engage لاختبار هذه المبادرة مع اثنين من الشركات الصغرى والمتوسطة المصرية في مجال التصنيع، وهو يستكشف حاليّا الفرص لتوسيع نطاقها على الصعيد الوطني.

 

قال في هذا الصّدد بيتر تمبلتون، المدير التنفيذي لدى IfM Engage: “مع تقدّم إنترنت الأشياء والرقمنة، ظهرت ثلاثة مخاوف واسعة النّطاق أثرت على رغبة الشركات الصغرى والمتوسطة في الاستثمار في التقنيات الجديدة. إحدى تلك المخاوف ماليا، حيث كانت كلمة “الرقمنة” مقرونة باستثمار كبير بالنسبة لما يمكنهم تحمله. أما الشاغل الثاني فهو عدم الثقة في الخبرة اللازمة لتطبيق التكنولوجيا وثالثا، لم تكن تلك الشركات مقتنعة بالقيمة التي ستحصل عليها عبر ذلك الاستثمار”.

 

تعمل IfM Engage  على تطوير طرق لاستخدام التقنيات المتاحة بسهولة  التي تكون أحيانا مفتوحة المصدر  مثل الأجهزة الاستهلاكية وأجهزة الاستشعار منخفضة التكلفة  وشرعت في تطبيقها على عمل الشركات الصغرى والمتوسطة.

 

يستكشف البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية حاليّا الفرص لتوسيع نطاق برنامج Shoestring على الصعيد الوطني لمساعدة المزيد من الشركات الصغرى والمتوسطة المصرية على سد الفجوة الرقمية وتعزيز قدرتها التنافسية في عالم الأعمال الحديث. 

 

اقرأ في: English

البلدان المشمولة:

  • مصر