في 6 نوفمبر، قصف النظام السوري، بدعم من الغارات الجوية الروسية، مستوطنات الخيام التي تستضيف مدنيين من المهجّرين بالقرب من مدينة إدلب. قُتل في الهجوم تسعة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة أطفال وأصيب أكثر من 75. إضافة إلى ذلك، تواجه 400 أسرة تعيش في المستوطنات المتضررة الآن حركة تهجير جديد.
يدين الاتحاد الأوروبي هذا الهجوم بأشد العبارات ويقدم أعمق تعازيه لأسر الضحايا.
كافّة أطراف النزاع السوري ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية سلامة وأمن المدنيين والبنية التحتية المدنية وهو يحثّ النظام والحلفاء على وقف الهجمات العسكرية العشوائية واحترام القانون الإنساني الدولي ولا بدّ التحقيق في هذه الحوادث دون تأخير ومحاسبة مرتكبيها.