حظي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء المعتمدة لدى المغرب بترحيب حار في مقر منطقة بني ملال- خنيفرة من قبل الوالي، رئيس المجلس الإقليمي، وممثلي المؤسسات المحلية. سلّطت هذه الزيارة الضوء على:
🔹 الاستثمار والتنمية الاقتصادية: عرض الأصول الاقتصادية والسياحية للمنطقة لاستقطاب مشاريع جديدة.
🔹 الشباب والتوظيف: لقاء مع المستفيدين من مشروع Babouches لدعم الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب ممن هم خارج دوائر التّعليم والعمل والتّدريب.
🔹 الإدماج والمساواة: زيارة المساحة متعددة الوظائف لجمعية الزهور العاملة على مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة.
🔹 التراث والثقافة: اكتشاف مركز التّعريف بالتّراث الثقافي بعين اسردون
🔹 الابتكار الاجتماعي: التركيز على مشروع التربية المتضامنة الذي يعزز إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
تجسد هذه الزيارة، التي تدور في إطار فريق أوروبا، التّعاون المتين بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من أجل مستقبل شامل ومستدام. وبهذه المناسبة، قالت السيدة باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب:” نحن هنا في بني ملال، مع زملائي سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للاطلاع على المزيد من الفرص والتحديات التي تواجهها منطقة بني ملال-خنيفرة، ولتوضيح مساهمة الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في التنمية المحلية. يعمل الاتحاد الأوروبي والسلطات المغربية معا لدعم تشغيل وازدهار المؤسّسات الصّغرى والمتوسطة لتكون محفّزا لخلق فرص العمل في المنطقة. تمهد هذه الزيارة المشتركة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و السلطات المحلية الطريق لتعاون أقوى في مختلف المجالات”.