“أدين بشدّة الهجوم الجديد اليوم الذي وقع عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء لبنان، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى. مرة أخرى، فإن الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب، وانهيار المستشفيات.
من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان. أنا أؤيد تقييم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك للحادث والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل.
يتطلّب خطر التصعيد العسكري، مع العواقب المدمرة على المنطقة بأكملها، حشداً عاجلاً للجهود. وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل”.