بيان صحفي مشترك صادر عن الرّئاسة المشتركة (الممثلة العليا، كايا كالاس والمفوضتان، دوبروفكا سويكا وحجة لحبيب) ووزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية، أسعد حسن الشيباني: “مؤتمر بروكسل التاسع حول “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، الذي استضافه وترأسه الاتحاد الأوروبي يوم 17 مارس 2025، وجمع أهمّ الشركاء الإقليميين والدوليين والجمهورية العربية السورية. 

استنادا للاجتماعات الوزارية في العقبة (14 ديسمبر 2024) والرياض (12 جانفي/يناير 2025) وباريس (13 فيفري/فبراير 2025)، أكّدت الرّئاسة المشتركة ووزير الخارجية السوري رغبتهما في العمل معا لضمان نجاح المرحلة الانتقالية بعد الأسد. وأشارت الرئاسة المشتركة إلى التزام الاتحاد الأوروبي بالمبادئ الدائمة التي وجهت جهود الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب السوري والمجتمعات المحليّة المستضيفة للسّوريّين في البلدان المجاورة، بما في ذلك ضمان احترام الحريات الأساسية وكذلك القانون الإنساني الدولي.

وأكّدت الرّئاسة المشتركة مجددا دعم الاتحاد الأوروبي لوحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها وسلطت الضوء على الدور الرئيسي لمؤسسات الدولة الشاملة ومكافحة جميع أشكال التمييز والتطرف. واعترافا بالفرصة التاريخية لإعادة بناء سوريا كدولة حرة وشاملة وموحدة وذات سيادة ومستقرة وسلمية، تقوم على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، عبّرت الرّئاسة المشتركة مجدّدا عن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الانتقال الشامل في سوريا بهدف ضمان السلام والازدهار الدائمين لجميع السوريين، دون تمييز من أي نوع. واتفق الأطراف على ضرورة أن تفي العملية الانتقالية بتطلعات جميع مكونات المجتمع السوري ولجميع السوريين، سواء في البلاد أو في الشتات، لتتاح لهم الفرصة لإعادة توحيد بلادهم واستقرارها وإعادة بنائها، واستعادة العدالة والحرية وضمان المساءلة في كنف المصالحة”.