اجتمع صنّاع السياسات والخبراء والقادة الشباب والجهات المعنيّة  من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية لإعادة تأكيد التزامهم بالانتقال الأخضر العادل في  النسخة الثانية من الأسبوع الأخضر المتوسطي للاتحاد من أجل المتوسط (UfM) الذي عقد بنجاح في الفترة من 24 إلى 26 جوان/يونيو 2025  في بروكسل  ببلجيكا.

غطى جدول أعمال الأسبوع الأخضر مواضيع تتراوح بين المساهمات المحددة وطنيا وأطر برامج العمل الوطنية والعلاقة بين العلم والسياسات والتلوث مع التركيز على الوقاية وعكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي وتعزيز حفظ النظام الإيكولوجي واستعادته وإشراك الشباب وتعميم مراعاة المنظور الجنساني والعلاقة بين المياه والطّاقة والغذاء والنّظم البيئيّة وتمويل التحول الأخضر وغيرها من النهج المتكاملة. يهدف الأسبوع المتوسّطي الأخضر لهذا العام إلى تمهيد الطريق لشراكات مستقبلية، وتعزيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية والطاقيّة الملحة. حضر فعاليّات الأسبوع مشروع دعم المياه والبيئة-العمل لفائدة التنوّع البيئي والمناخ الممول من الاتحاد الأوروبي وشارك خلال اليوم الأول، بصفته أحد أعضاء اللجنة، في التّفكير في سبل معالجة ارتفاع مستوى سطح البحر – وهو تحد خطير – ضمن برنامج عمله حتى سنة 2027.

في اليوم الثاني، خلال ورشة عمل لبناء القدرات حول السياسات المناخية والبيئية المراعية للنوع الاجتماعي جمعت العديد من أعضاء مجتمع ممارسات الاتحاد من أجل المتوسط حول النوع الاجتماعي والبيئة وتغير المناخ، تمت مشاركة نهج مشروع دعم المياه والبيئة-العمل لفائدة التنوّع البيئي والمناخ المستجيب للنوع الاجتماعي، سواء في تصميم الأنشطة أو مراقبة تقدمه وتأثيره (على سبيل المثال من خلال المؤشرات المصنفة للنوع الاجتماعي والشباب). وأخيرا، في جلسة خارج الموقع حول التقييم الخارجي لتنفيذ أجندة الاتحاد من أجل المتوسّط لمتوسّط أكثر اخضرارا ، ساهم المشروع باقتراحات بناءة للنسخة النهائية من التقييم والخطوات التالية نحو 2030.