يوم 13 أوت/أغسطس 2023، أنجزت جامعة بيرزيت، المستفيد الأساسي من مشروع CARISMED، الجزء الثاني لليوم التدريبي والتوعوي الرّابع لفائدة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة حول ممارسات إعادة الاستخدام التكيفية محدودة التكلفة بالنّسبة إلى المباني المهجورة بهدف إنشاء مختبر ابتكار في مدينة الخليل. وضعت الورشة التدريبيّة تحت عنوان “القرب وإعادة الاستخدام المكاني”-الجزء 2.
دارت الورشة في فضاء مطعم العمّ صالح في الخليل وشارك فيها 11 حرفيّا من اختصاصات مختلفة.
تهدف الورشة إلى إعداد استراتيجيّات لاستغلال المباني القديمة التي يتمّ استخدامها من جديد كمختبرات لفائدة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة في الخليل. قدّم المدرّبون محتويات متنوّعة ومتخصّصة ونقاشات تفاعليّة وجلسات للعصف الذّهني حول المحاور التّالية:
–استراتيجيّات لانخراط المجتمعات المحليّة تجاه مشاريع إعادة الاستخدام التكيّفيّة: كيفية إشراك المجتمعات المحلية وإدراجها في عملية إعادة الاستخدام التكيفية، وكيفية رفع وعي الجمهور بشأن فوائد مبادئ الاقتصاد الدائري، وكيفية إشراك أفراد المجتمعات المحلية في تحديد مواد البناء والاستفادة منها، وكيفية إنشاء فضاءات عموميّة تحثّ على التّقاسم وإعادة الاستخدام.
–رصد وتقييم الأثر البيئي لمشاريع إعادة الاستخدام التكيفي: كيفيّة رصد وتقييم وكيفيّة تقييم البصمة الكربونية لاستراتيجيات إعادة الاستخدام المختلفة، وكيفية قياس الحد من النفايات الناتجة عن مشاريع إعادة الاستخدام، وكيفية تقييم استدامة لمشاريع إعادة الاستخدام.
خلال الورشة تمّ طرح مواضيع للنّقاش والتّفكير بشأن استغلال المباني التي تمّ اختيارها في مدينة الخليل لتكون مختبرات للمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة، على غرار:
-إدارة المختبر
-مساهمة مشاركة المجتمع المحلّي في نجاح عمل المختبر
-مساهمة المؤسّسات التربويّة والشركات الصناعيّة في نجاح عمل المختبرات
-مساهمة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة في تجهيز وتأثيث المختبرات.
في نهاية الورشة، اتفق المشاركون على تعريف مشترك لمختبر الابتكار:
– هو مكان مخصص للعصف الذهني للحرفيين بشأن أفضل المنتجات التي يمكن تسويقها وهناك طلب عليها، والمنتجات التي مازالت تتطلّب العمل عليها لتطويرها
– هو موقع أو مكان لتوفير المعدات غير المتاحة للحرفيين
-تهدف المعدات التي سيتم توفيرها في المختبر إلى المساعدة في إنتاج المنتج الأساسي
-هو أيضا فضاء لعرض منتجات الحرفيّين لأغراض التّسويق المحلّي.
تقاسمت المؤسّسات الشريكة مسؤوليّة إدارة المختبر على النّحو التّالي:
1.محافظة الخليل: تأمين الموقع
2.بلديّة الخليل: تقديم خدمات الدّعم والخدمات اللوجستيّة
3.وزارة السياحة: تنشيط السّياحة في الموقع
4. غرفة التّجارة والصّناعة بالخليل: إدارة وتنسيق حقوق الملكية الفكرية للمنتجات.