القاهرة في 03 أكتوبر – اجتمع مسؤولون من الاتحاد من أجل المتوسط والمفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية أمس في القاهرة لتعزيز دور العلوم في الشؤون الخارجية في إطار الاجتماع رفيع المستوى حول الدبلوماسيّة العلميّة.
في منطقة تواجه تحديات متزايدة عابرة للحدود مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي والمائي وموارد الطاقة، يمكن للعلوم والابتكار الاضطلاع بدور هامّ في الجمع بين الجهات الفاعلة الإقليمية. ناقش المشاركون مناهج تعزيز البنى التحتية للبحوث والتنقل والتدريب والاستشارة العلميّة لفائدة السياسة الخارجية.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية رومانو برودي، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كمال، ونائبته للبحث والابتكار جوان بوريل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب المدير العام المكلّف بالبحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي، سيغن راتسو إلى جانب العديد من الدبلوماسيين ومديري المعاهد.
بناء على المؤتمر الأورومتوسطي 2023 للدبلوماسية العلميّة، يمثل اجتماع الأمس أول نتيجة ملموسة لاتفاقية تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام بين الاتحاد من أجل المتوسط وجامعة الدول العربية بشأن البحث والابتكار، بدعم من المفوضية الأوروبية.
أضافت جوان بوريل، نائبة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: “يمكن للمؤسسات البحثية أن تكون محركات حاسمة لهذا الانتقال “العادل”، وتحويله من هدف سياسي إلى عمل ميداني، ومساعدتنا على خلق المعارف والمهارات والوعي اللازم”.