مالطا، 13-15 أكتوبر 2025. نظم الاتحاد من أجل المتوسط، بدعم من التعاون الإنمائي الألماني، مؤتمر “من البحث إلى الأعمال” لتعزيز تثمين البحوث كمحرك للابتكار وخلق فرص العمل والنمو المستدام في جميع أنحاء المنطقة. أكد الحدث، الذي أقيم بالشراكة مع المفوضية الأوروبية وشركة Xjenza Malta، وبدعم فني من MIMIR، الأهمية المتزايدة لترجمة المعرفة العلمية إلى حلول قابلة للتسويق وفرص عمل في المنطقة المتوسطيّة.
عقدت الجلسة الافتتاحية على هامش المؤتمر رفيع المستوى للاتحاد من أجل المتوسط حول التوظيف والعمل، الذي جمع أكثر من 200 مشارك. ألقت الكلمات الافتتاحية كلّ من جوان بوريل، نائبة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط المكلّفة بالتّعليم العالي والبحوث، وستيفان أولسون، مدير عام بالنّيابة في المفوضية الأوروبية، وكيث أزوباردي تانتي، السكرتير البرلماني لمالطا المكلّف بالشباب والبحث والابتكار. وسلطت مشاركة بايرون كاميليري، وزير الشؤون الداخلية والأمن والتوظيف في مالطا، الضوء على العلاقة الوثيقة بين تعزيز الابتكار ودفع قابلية التوظيف في المنطقة.
عقد المؤتمر يومي14 و15 أكتوبر ورشات عمل تفاعلية حضرها أكثر من 50 مشاركا يمثلون الأوساط الأكاديمية والصناعة وصنّاع السياسات. استعرضت الجلسات نقاط القوّة للنظام البيئي الأورومتوسطي للابتكار، مع مناقشات حول مسارات التسويق والتمويل والأطر القانونية والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. تم تقديم العديد من المبادرات الإقليمية الناجحة، بما في ذلك PRIMA وأفق أوروبا كأمثلة للمساهمة الفعليّة للتعاون في مجال البحث والابتكار في التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي داخل المنطقة المتوسطيّة.
شكّل الحدث منصة تشاورية حول استراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط لقابلية التوسع البحثي، وهي خارطة طريق إقليمية تهدف إلى تعزيز النظم البيئية للابتكار وتوجيه عمل المنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط للبحث والابتكار. أُختتم المؤتمر بالإعلان عن مبادرة البحث إلى الأعمال، التي ترعاها الوكالة الاسبانيّة للتّعاون الانمائي الدّولي ، والتي ستدعم الباحثين والمبتكرين في المنطقة المتوسطيّة في الفترة 2026-2027 من خلال أنشطة مخصصة لبناء القدرات والتّعارف.
سوريا