بمناسبة اليوم العالمي للشّعوب الأصليّة، أكّد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع أكثر من 476 مليون شخص من الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم سواء كانوا شعوب سان وكوخو في جنوب إفريقيا أو الأيمارا في سلسلة جبال الأنديز أو الماوري في نيوزيلندا أو شعوب السامي في شمال أوروبا أو منطقة سابمي أو الاينويت في جرينلاند.
يجدّد الاتحاد الأوروبي التزامه الراسخ باحترام وحماية حقوق الشعوب الأصلية على النحو المنصوص عليه في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
تعيش الشّعوب الأصليّة على ما يقرب من ربع مساحة اليابسة في العالم، وهم حماة ومدافعون عن أكثر من 80٪ من تنوعنا البيولوجي ولديهم فهم عميق للإدارة المستدامة للأراضي. في الوقت نفسه، هم من الفئات الأكثر تضرّرا من التّداعيات الشديدة لتغير المناخ والتدهور البيئي.
غالبا ما ترتبط هويّة الشعوب الأصلية ارتباطًا وثيقًا بأراضيها ولغاتها التي تشكّل أنظمة اتصال معقدة تم تطويرها على مدى آلاف السنين لذلك يرحب الاتحاد الأوروبي بالعقد الدولي للغات السكان الأصليين (2022-2032) الذي أقرته الأمم المتحدة لحماية أكثر من 4000 لغة أصلية حول العالم باتت مهددة لأن العديد منها لا يدرّس في المدرسة ولا يستخدم في المجال العام.
للإطلاع على المزيد