يشارك الاتحاد الأوروبي الشواغل الدولية إزاء الغارات والتدابير التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في 18 أوت/ أغسطس ضد عدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في رام الله، في المنطقة ألف من الضفة الغربية المحتلة. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد صنّفت سنة 2021 بعض المنظمات المتضررة على أنها ‘منظمات إرهابية’.
يتعامل الاتحاد الأوروبي دائما مع الاتهامات بالإرهاب أو الصلات بالجماعات الإرهابية بأقصى قدر من الجدية وهو على اتصال بالسلطات الإسرائيلية للحصول على معلومات هامة بشأن ذلك التّصنيف. وعلى أساس المعلومات المقدمة إلى حدّ الآن، لم تثبت الادعاءات المتعلقة بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي من جانب المنظمات المعنيّة.
لا غنى عن وجود مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية والتقدم نحو الحل القائم على وجود دولتين والاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للمجتمع المدني الذي يسهم في تحقيق هذا الهدف وفي بناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
للإطلاع على المزيد