أمضى أمس كلّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتّفاقيّة مساهمة بقيمة 30 مليون يورو في الصّندوق المشترك لخطّة 2030. يمثّل الصّندوق عنصرًا أساسيًّا في الإصلاح القائم للمنظومة التنمويّة للاتحاد الأوروبي ويعمل على دعم تنفيذ أهداف التّنمية المستدامة عبر العالم وتسعى الأمم المتّحدة إلى أن يصل رأس ماله سنويّا إلى 290 مليون دولار على الأقلّ.
تدعو خطّة 2030 للتنمية المستدامة إلى تغيير العقليّات لوضع العالم على طريق التنمية المستدامة بحلول سنة 2030 ذلك أن تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة يتطلّب جهودًا جماعيّةً من كافّة الفاعلين داخل المجتمع. ويعمل الصّندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة على دعم جهود البلدان الشريكة للتّسريع في نسق التقدّم نحو تحقيق الأهداف عبر دعم شامل ومتعدّد المجالات على مستوى السياسات.
تمّ تصميم الصّندوق على نحو يجعله يقدّم الدّعم للبلدان في مسارها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تمكين المنسّقين القارّين للأمم المتحدة والفرق القطريّة من الموارد الضروريّة لهذا الغرض. وينتظر أن تمكّن البرامج المشتركة المموّلة عبر الصّندوق من تعزيز الأنظمة والمؤسّسات الوطنيّة من خلال الاستشارة السياسيّة ودفع تماسك السياسات وتعميق التّرابط بين المستويين المعياري والتّنفيذي. من أهمّ وظائف الصّندوق نذكر ما يلي:
للاطلاع على المزيد