” سنة 2018 تعرّض 70.8 مليون نسمة للتّهجير عبر العالم هربًا من انتهاكات حقوق الانسان والاضطهاد والكوارث الطبيعيّة وتأثير التغيرّ المناخي و29.4 مليون نسمة هم من عداد المهاجرين أو طالبي اللجوء ونحن اليوم نؤكّد مجدّدًا التزامنا الشّديد والدّائم تجاه حماية حقوق الفئات الأكثر ضعفا ومن أجبروا على الفرار ومغادرة منازلهم.
أوروبا كانت وستظلّ الملاذ الآمن لمن هم في حاجة للحماية الدوليّة. منذ سنة 2015، منحت الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحماية لأكثر من 1.9 مليون شخص.
بوصفه أوّل مانح للإعانات حول العالم يخصّص الاتحاد الأوروبي 80% من مساعدته الانسانيّة لفائدة المهجّرين والمجتمعات المحليّة التي تستضيفهم في أكثر من 40 بلدًا. تقترن هذه المساعدة بالمساعدة التنمويّة وبعملنا في مجال الوقاية من النّزاع وتمتين دولة القانون وتعزيز الإنذار المبكّر والتّدابير الوقائيّة.
من سوريا إلى جنوب السّودان ومن ماينمار إلى فينزويلا، يعمل الاتحاد الأوروبي على تأمين الحلول المستدامة لتحقيق السّلام والاستقرار.
قدّم الاتحاد الأوروبي إلى حدّ الآن صحبة دوله الأعضاء دعمًا بقيمة تناهز 17 مليار يورو لفائدة المهجّرين السّوريّين في بلادهم وخاصّة للاجئين والمجتمعات المحليّة المستضيفة لهم في المنطقة منذ اندلاع النّزاع سنة 2011 وذلك على وجه الخصوص في تركيا ولبنان والأردن. ولن يتوقّف عملنا مادام اللاجئون يفقدون الحياة في محاولتهم الوصول إلى أماكن آمنة.
منذ سنة 2015، نجح برنامجان أوروبيّان لإعادة التّوطين في مساعدة قرابة 60 ألف شخص من المستضعفين الذين هم في حاجة للحماية الدوليّة على وجود مأوى في أوروبا”.
للاطلاع على المزيد
مذكرة إعلامية – التهجير القسري: اللاجؤون وطالبو اللّجوء و المهجّرون بالدّاخل
الصندوق الائتماني الأوروبي من أجل افريقيا
الآليّة لفائدة اللاجئين في تركيا
الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة