بعد انطلاقة تدريجيّة بدأ التّعاون عبر الحدود الخارجيّة للاتحاد الأوروبي يظهر كامل امكانيّاته حيث تعمل حاليًّا أغلبيّة برامج التّعاون عبر الحدود لآليّة الجوار بأقصى سرعتها وحان الوقت للتّفكير في برمجة دورة ثالثة مع الحفاظ على خاصيّة هذه الآليّة التي تجمع بين التّعاون والتّماسك لفائدة كافّة المجتمعات المحليّة عبر الحدود في كلّ من الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة.
تلك هي بعض الرّسائل الأساسيّة المنبثقة عن المؤتمر السّنوي لبرنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المُتوسط للآلية الأوروبية للجوار التي التأمت يوم 10 أفريل في مدينة روما.
استعرض 120 مندوبًا عن 31 بلدا وممثّلو البرامج الخمشة عشر التي يحتويها المشروع مع ممثّلين عن المؤسّسات الأوروبيّة التقدّم المنجز وانطلقوا في مسار استشاريّ حول الجيل القادم لبرامج التّعاون عبر الحدود لآليّة الجوار.
وكما أبرزته عمليّة الرّصد الموجّه نحو النّتائج التي انجزتها المفوضيّة الأوروبيّة فقد تبيّن أنّ التّعاون عبر الحدود يشكّل آليّة نموذجيّة لدفع التّعاون بين الشّعوب وللتّنمية المستدامة لفائدة كافّة المجتمعات المحليّة.
ركّز الجزء الثاني من المؤتمر على البرمجة الاستراتيجيّة لما بعد سنة 2020 والتحدّيات الجديدة التي تخلق في ذات الوقت فرصا لا بدّ من استغلالها تزامنًا مع استعداد برامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المُتوسط للآلية الأوروبية للجوار للانضمام إلى مجموعة البرامج بين الأقاليم.
للاطلاع على المزيد
برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المُتوسط للآلية الأوروبية للجوار – موقع الواب