اليوم العالمي للتنوّع الثقافي من أجل الحوار والتّنمية: البيان المشترك للممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبية، جوزيف بوريل والمفوّضة الأوروبية ماريا قبريال

مايو 21, 2020
مشاركة في

بمناسبة اليوم العالمي للتنوّع الثقافي من أجل الحوار والتّنمية نحتفل بالتنوّع الثقافي في الاتحاد الأوروبي ونبرز أهمّيته في تعزيز الحوار والاحترام في مختلف أنحاء العالم. الاتحاد الأوروبي هو فسيفساء من التنوّع الذي شكّلته قرون من المبادلات بين مختلف الأمم واللغات والثقافات. وهو ملتزم بالحفاظ على تنوّع التّعبيرات الثقافيّة والتّقاليد حول العالم لأنّ الصناعات الثقافيّة والابداعيّة هي محرّك الحيويّة الثقافيّة.

وأمام الضّربة الموجعة التي وجّهتها جائحة كورونا لقطاع الثقافة والابداع، يؤكّد الاتحاد الأوروبي مجدّدا على أهميّة دور الصّناعات الثقافيّة النّابضة بالحياة بالنّسبة إلى المجتمع. وفي هذا السياق، اكتست المبادرات الأوروبيّة مثل عاصمات الثقافة الأوروبيّة و ايرسموس+ و أوروبا المبدعة أهميّة متجدّدة.

من خلال المشروع النّموذجي” دور الثقافة الأوروبيّة” يختبر الاتحاد الأوروبي نماذج وممارسات مستجدّة في مجال التّعاون داخل البلدان الشريكة لخلق فضاءات، إن كانت ماديّة أو رقميّة، دائمة أو مؤقّتة، للمبادلات الثقافيّة والخلق المشترك والتّواصل بين الشعوب.

التّراث الثقافي هو من ضمن الأشكال الثريّة المعبّرة عن التنوّع الثقافي وعلينا أن نتذكّر أنّه تراث مشترك لا يمكن تعويضه ولا تجديده لكنّه يتعرّض في العديد من الحالات إلى مخاطر بيئيّة وتهديدات أخرى بسبب النّزاعات والإهمال والاضمحلال. بوصفنا طرفًا في اتّفاقيّة اليونسكو 2005 لحماية وتعزيز أشكال التّعبير الثقافي سنواصل العمل على حماية مواقع التّراث الثقافي ومحاربة الاتجار غير المشروع في السّلع والمواد الثقافيّة.  

 

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر