يقول إيلي ويزل، أحد الناجين من الهولوكوست والحائز على جائزة نوبل للسلام: ” ليس النسيان خطرا فحسب بل هو أيضا إهانة لانّ نسيان الموتى هو شبيه بقتلهم مجدّدا“.
في اليوم الدولي لذكرى المحرقة، يحيي الاتحاد الأوروبي ذكرى ستة ملايين يهودي وأفراد من فئات مستهدفة أخرى قُتلوا بوحشية وبطريقة ممنهجة خلال المحرقة وهي أكبر مأساة في تاريخ البشرية.
لا يمكن لأيّ كان أن ينسى الفظاعات التي ارتكبها النّازيّون وينبغي ألا ننسى الضّحايا وعلى كلّ دولة حول العالم أن تكرم جميع ضحايا المحرقة وأن تُدين إنكار المحرقة وتشويهها وأن تضع برامج تثقيفية للمساعدة على منع حدوث أيّ إبادة جماعية أخرى.
إزاء انتشار المعلومات الخاطئة والمضلّلة وإزاء عمل الكثير من زعماء العالم على تقديم الأقليات ككبش فداء، لا بدّ من ثقيف الأجيال الشابة بشأن المحرقة لانّ رفع الوعي هو أفضل وسيلة لمكافحة التعصب والتزمّت وضمان التزام الأجيال القادمة بعدم تكرار تلك الاحداث أبدا في المستقبل.
يكتسي الامر اليوم أهميّة أكثر مع وفاة النّاجين من المحرقة لانّ معظم الذين شهدوا ونجوا من أهوال الحرب العالمية الثانية وممن يحملون ذكريات جليّة عن المحرقة فارقونا.
للإطلاع على المزيد