في ذكرى المُحرقة، نتذكر أولئك الذين قتلوا لا لذنب إلا أنهم ولدوا. (…)
إنّ إحياء الذكرى مسؤولية فردية وجماعية، خصوصاً في الأوقات التي تبرز فيها معاداة السامية من جديد، وتزدهر فيها مجدداً نظريات المؤامرة المعادية للسامية، وتنتشر الهجمات ضد اليهود وذكرى المُحرقة على نطاق واسع داخل أوروبا وخارجها. لذلك يقع علينا أكثر من أي وقت مضى واجب “البقاء يقظين” ضد جميع أشكال العنصرية والتمييز، القديمة منها والجديدة، للتفاعل والتحرّك.
طالما كان الاتحاد الأوروبي ملتزماً بمواجهة أي شكل من أشكال معاداة السامية، بما في ذلك محاولات التغاضي عن المُحرقة أو تبريرها أو التقليل من شأنها. (…)
وبُني الاتحاد الأوروبي في المقام الأول على قرار يقول “إن ما حصل لن يتكرر أبداً”. لقد أدركنا أن تنوع قارتنا هو ما يجعلنا أقوياء، وبات الحفاظ على التنوع هدفاً أساسياً لاتحادنا، بما في ذلك في سياستنا الخارجية.
إنّ معاداة السامية، وكذلك جميع أشكال العنصرية، هي هجوم يستهدف أسس الاتحاد الأوروبي نفسه؛ إنه هجوم يستهدفنا جميعاً.
للاطلاع على المزيد
EEAS العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي
اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة: بيان من كارل هاينز لامبرتز ، رئيس مجلس النواب