رغم أنّ فيروس كورونا وتداعياته مازال في مقدّمة جدول أعمالنا إلّا أنّ النّقاش اليوم بدأ يشير إلى أنّنا أخذنا نرجع شيئا فشيئا إلى المسائل الجوهريّة للسياسة الخارجيّة. لقد انطلقنا بتبادل سريع للأفكار بشأن الوضع الحاليّ في ليبيا وتركيا وأفغانستان.
بالنّسبة إلى ليبيا، يحزننا القول بأنّ الوضع لم يتحسّن حيث لم تنجح لا الدّعوات الدوليّة ولا خطر انتشار فيروس كورونا في وقف طرفي النّزاع عن القتال الذي يتواصل بل يزداد حدّة.
(…) عبّرنا مجدّدا عن عزمنا التّنفيذ السّريع لحزمة “فريق أوروبا” بمبلغ يصل إلى 20 مليار يورو لفائدة أشدّ البلدان هشاشة وناقشنا على وجه التّحديد إمكانيّة مدّ جسر جويّ أوروبيّ للمساعدة الانسانيّة لتسليم التّجهيزات والمساعدات ذات الصّلة بتفشّي الفيروس ولمعاضدة للعاملين في مجال المساعدة الانسانيّة.
لقد تحادثت، مثلا، مع المسؤول عن برنامج الأغذية العالمي (الرّئيس التّنفيذي، دايفد بيسلي) وقال لي أنّ انهيار السلاسل اللوجستيّة والصعوبات الناتجة عن اغلاق الحدود وإيقاف أنشطة النّقل تهدّد امكانيّة وصول المساعدة الانسانيّة إلى بعض المناطق في عدد من البلدان.
للاطلاع على المزيد