نحتفل هذه السنة بالذّكرى العاشرة لميثاق الحقوق الأساسيّة والذّكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطّفل ومع ذلك مازالت هذه الحقوق تواجه تحدّيات عبر مختلف أنحاء العالم ويواصل الأطفال والشباب على وجه الخصوص التعرّض إلى انتهاكات لحقوقهم الانسانيّة فهم محمولون على اللجوء كما يتمّ تجنيدهم واجبارهم على العمل أو فصلهم عن أسرهم ضدّ إرادتهم.

ونشهد اليوم في أماكن مختلفة حول العالم تعبئة من جانب المواطنين لفائدة حقوق الانسان كما أنّ المدافعين عن حقوق الانسان يتظاهرون للمطالبة باحترام حقوقهم المدنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة. وقد أصبح الشباب، خاصّة، أكثر نشاطا من ذي قبل في مجال الدّفاع عن حقوقهم وعن مستقبلهم.

في هذا المشهد العالمي المتغيّر يظلّ الاتحاد الأوروبي أحد أشدّ الدّاعمين للنّظام متعدّد الأطراف وهو أحد دعامات النّهوض بحقوق الانسان وحمايتها وسيعمل الاتحاد الأوروبي على تمتين التزامه الدّائم بالتّركيز على مسائل جديدة على غرار الذّكاء الاصطناعي وتغيّر المناخ.

يؤكّد الاتحاد الأوروبي مجدّدا على التزامه من اجل تمتّع جميع النّساء والفتيات بكافّة حقوهنّ الانسانيّة. (…) وقد ساهم بالتّحديد في التقدّم بحقوق الانسان وبحريّة الدّين أو المعتقد (…و) يواصل شراكته مع المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان والجامعيّين والقطاع الخاصّ وغيرهم لدفع الأجندة الخاصّة بحقوق الانسان.

 (…) يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الشركاء إلى فسح المجال أمام المدافعين عن حقوق الانسان للعمل داخل بيئة آمنة وملائمة لا تشوبها العراقيل وانعدام الأمن وسيواصل الاتحاد الأوروبي حماية حقوق الانسان والنّهوض بها وتحقيقها إلى جانب كافّة البلدان والمنظّمات والأفراد العاملين على رفع التحدّيات الجديدة بشكل فعّال ومبتكر.

لا شكّ في أنّنا حقّقنا الكثير من النّتائج لكن مازال الطّريق أمامنا طويل.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي