ستجمع آليّة المساعدة التقنيّة وتبادل المعلومات يومي 27 و28 افريل ما يقارب 300 جهة معنيّة حكوميّة من 22 بلدا شريكا للعمل سويّا مع خبراء من الدّول الأعضاء للاتحاد الأوروبي على اصلاح سياساتهم الاقتصاديّة والبيئيّة حيث سيبيّن خبراء من النمسا وجمهورية التشيك وفنلندا وإيطاليا وسلوفاكيا ما يمكن للجاهات التنظيميّة القيام به للحد من إنتاج النفايات وما هي أفضل الطّرق لمعالجة النّفايات المتبقيّة.
في هذا السياق، قالت رئيسة التّظاهرة ونائبة المدير المكلّفة ببناء المؤسّسات في وحدة تايكس والتّوأمة لدى الإدارة العامّة للجوار ومفاوضات التوسّع، فاني مارشال:” نحن مدعوّون لإعادة التّفكير في مجمل علاقاتنا مع بيئتنا” إذ يشكّل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي واستنزاف الموارد والتلوث تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة تتطلب تحولا عميقا في سلاسل القيمة ونماذج أعمالنا وعاداتنا الاستهلاكية لوضع حد لنماذج الأعمال المدمّرة.
ستخصّص التّظاهرة جلسات للممارسات المستدامة في قطاعي البناء والنسيج كما سيشارك خبراء المفوضية الأوروبية من المديريات العامة المختصة وجهة نظرهم في العديد من المسائل مثل الوسم البيئي وإعادة تدوير عبوات المواد الغذائية.
تحتفل آليّة المساعدة التقنية وتبادل المعلومات بمرور 25 سنة على انطلاقها (سنة 1996) في شكل شبّاك موحّد لدعم الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي على اعتماد مكتسبات الاتحاد الأوروبي أمّا اليوم فتعمل الآليّة على النّهوض بخبرة الاتحاد الأوروبي وأفضل الممارسات عبر مختلف أنحاء العالم.
للاطلاع على المزيد