في غرّة أفريل 2016 سجّل زعماء العديد من البلدان المجتمعين في واشنطن انّ ” خطر الارهاب النّووي و الاشعاعي مازال يشكّل أحد أكبر التحدّيات التي تواجه الأمن الدّولي و هو تهديد ما فتئ يتصاعد” و رغم أنّه لم يتمّ ذكر منطقة محدّدة من العالم فهنالك اجماع على أنّ المنطقة المعرّضة أكثر من غيرها لهذا التّهديد هي منطقة شمال افريقيا و الشرق الأوسط.
و في بلاغ يلزمهم “بالعمل المشترك” أكّد رؤساء الدّول على أنّه ” مازلت هنالك جهود يجب أن تبذل لمنع الأطراف غير الحكوميّة من الحصول على مواد نوويّة و اشعاعيّة يمكن استخدامها لأغراض عدائيّة ” و ذكّروا في ذات البلاغ بأنّ ” مكافحة الارهاب النّووي و الاشعاعي تتطلّب تعاونا دوليّا بما في ذلك تقاسم المعلومات طبقا للقوانين و التشاريع الوطنيّة للدّول”.
و أكّدوا كذلك على انّهم ” يلتزمون بالعمل على تأمين بيئة دوليّة سلميّة و مستقرّة بالحدّ من خطر الارهاب النّووي و تشديد الأمن النّووي ” مضيفين ” نحن واعون بمسؤوليّتنا بوصفنا زعماء لبلداننا”.
المصدر: