رسمت المفوضيّة الأوروبيّة يوم الثلاثاء 26 أفريل/ابريل 2016 رؤية استراتيجيّة جديدة حول طريقة توجيه سياستها الخارجيّة لضمان دعم أفضل للاجئين والمهجّرين خلال الأزمات طويلة المدى.
تهدف المقاربة الجديدة المبيّنة في البلاغ ” الحياة الكريمة: من التبعيّة للمساعدة إلى الاعتماد على الذّات” إلى الحد من اعتماد اللاجئين والمهجّرين على المساعدة الانسانيّة الطّارئة فقط وتبحث عن طرق لمساعدتهم على الاعتماد على الذّات في البلدان التي يسكنونها.
وقال المفوّض الأوروبي المكلّف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسّع يوهاس هان انّ ” الأزمة السّوريّة وآثارها المدمّرة على السكّان قد تسبّبت في تهجير عدد كبير منهم وعلينا أن نوظّف هذه التجربة لتحديث سياساتنا الدّاخليّة والخارجيّة بهدف ضمان الكرامة والأمل لأولئك الذين هجّروا بحثا عن السلامة. لقد حشدنا موارد كبيرة ومنها التدابير المبتكرة مثل الصندوق الائتماني الأوروبي السّوري ولكن الحاجيّات مازالت تفوق تلك الموارد وتحتاج لمعالجة مستدامة ولمقاربة على المدى الطّويل”.
سيمثّل الإطار السياسيّ المبيّن في بلاغ اليوم جزءا أساسيّا من المساهمة الأوروبيّة في القمّة الانسانيّة العالميّة التي ستنظّم يومي 23 و24 ماي/مايو 2016 وسيساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. .( مركز معلومات الجوار الأوروبي).