تزامن دخول الرّبيع بالنّسبة إلى أعضاء برنامج نيت-ميد للشّباب الممول من قبل الاتحاد الأوروبي مع عدد من اللقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي بما فيهم الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي المكلّفة بالشؤون الخارجيّة فيديريكا موغيريني.

التقت خديجة علي المسؤولة الوطنيّة عن برنامج نيت-ميد للشباب بليبيا في أواخر شهر مارس بالعديد من ممثّلي جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي وتناقشت معهم حول أنشطة البرنامج وإنجازاته وقدّمت خديجة أمثلة عن الأنشطة المستدامة والممارسات الفضلى التي اكتسبها المشروع منذ انطلاقه مثل تمكين الشباب على المستوى المحلّي بالعمل مع المنظّمات غير الحكوميّة وتطوير قدرات الشباب ليتمّكن من الاضطلاع بدور في تصميم وتنفيذ البرامج التي تهمّه وتستهدفه بالتّعاون مع الخبراء الوطنيّين وأصحاب القرار.

كما شهد الأسبوع الأوّل من شهر افريل/ابريل مشاركة مريم شيكيرو عضو نيت-ميد من الجزائر في لقاء بالممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارتها الرسميّة إلى الجزائر العاصمة وكانت مريم ضمن مجموعة من خمسة ممثلين شبّان للمجتمع المدني الجزائري وصلتهم دعوة من بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر وقد تمكّنت مريم التي كانت النّاطقة الرسمية للمجموعة خلال مأدبة الإفطار التي حضرها أيضا سفير الاتحاد الأوروبي من عرض التّأثير الواسع والعميق لبرنامج نيت-ميد للشباب على المجتمع المدني في البلاد و ذلك عبر مقارباته التشاركيّة و المبتكرة التي تجعل من الشبان شركاء و زعماء ناشطين في إطار أنشطة المشروع.

وقالت مريم: “أنا أعتقد جازمة أنّ برنامج نيت-ميد للشّباب قد نجح في دفع المنظّمات الشبابيّة المشاركة في مجموعة عمله إلى الأمام فالبرنامج يمدّ الشباب بمهارات وكفاءات جديدة ويمكّنهم من البروز ومن اكتساب الثقة بالنّفس”.

يهدف برنامج نيت-ميد للشباب إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في إدراج أولوياتهم في التخطيط والتشريعات الوطنية في بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط الشريكة​.والهدف المحدد لهذا البرنامج هو بناء قدرات منظمات الشباب في البلدان الجنوبية لسياسة الجوار الأوروبية من أجل تعزيز التواصل فيما بينها وبذلك الحد من تشتت الجهود وتسخير الإمكانات الجماعية للشباب في تحقيق التحول الديمقراطي نحو المواطنة النشطة والمشاركة السياسية والإدماج الاجتماعي.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي 

مشروع “نيت-ميد للشباب“– موقع