يأتي هذا النشاط في إطار الحملة المشتركة “النساء والفتيات: آمنات في المنزل، على الإنترنت، في الشارع، في العمل وفي المجتمع ككل”. تتضمن هذه الحملة جهدًا مشتركًا يضم 85 شريكًا وطنيًا ودوليًا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لاطلاق 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي. يتم تنظيم انشطة في هذه الأيام في جميع أنحاء العالم كل عام اعتبارًا من 25 تشرين ثاني، والذي يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حتى 10 كانون اول، يوم حقوق الإنسان.
قالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو في هذه المناسبة :”العنف ضد النساء والفتيات هو أيضًا انتهاك لحق أساسي من حقوق الإنسان ونتيجة لعدم المساواة بين الجنسين والتمييز القائم على النوع الاجتماعي. ويلتزم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. في كل عام، نختار معلما رمزيا في فلسطين لاضائته باللون البرتقالي. اخترنا هذا العام أن نضيء الجدار الفاصل في بيت لحم، بينما تتوهج العديد من المواقع الأخرى في جميع أنحاء العالم باللون البرتقالي في نفس الوقت، مما يعكس رسالتنا القوية والواضحة: العنف ليس له عذر. يجب أن تظل أصواتنا عالية وموحدة لتمكين النساء الفلسطينيات في منازلهن وأماكن عملهن والمجتمع ككل “.
للإطلاع على المزيد