رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس الجمعية العلمية الملكية، حفل اختتام المشروع الأول من برنامج التعليم السوري / الأردني الذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية والممول من الاتحاد الأوروبي من خلال الآلية الأوروبية للجوار والصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية (صندوق مدد).
وفي كلمتها الافتتاحية، نوهت سموها خلال الحفل الذي نظمته الجامعة عن بعد إلى أهمية هذا المشروع وعرضت عددًا من أهم الانجازات التي حققها منذ بدايته في العام 2015 كتخريج 700 طالب وطالبة بمؤهلات عالية تمكنهم من دخول سوق العمل.
بدورها شددت سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو على دور الاتحاد الأوروبي قائلة ” “أن التزاماتنا لا تزال كما هي منذ البداية تتمثل بالمساعدة في ضمان تعليم جيل من النازحين السوريين من خلال تمويل متوقع ومتعدد السنوات مع شراكات قوية، لأن التعليم يبقى مجالًا رئيسيًا لمشاركتنا لأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التعليم والمعرفة جزء حيوي من العيش بكرامة ومفتاح لتشكيل مستقبل أفضل”.
ان برنامج التعليم السوري الأردني هو جزء من مشروع “دعم التعليم العالي للاجئين السوريين والشباب الأردنيين من منتفعي مؤسسات الدعم الخيرية”، الذي يموله الاتحاد الأوروبي ليتيح للشباب الفرصة لمتابعة التعليم العالي (البكالوريوس والماجستير) أو التعليم المهني أو التدريب التقني، بالإضافة الى دراسة دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين قبل الخدمة، أو الاشتراك في برامج دعم ريادة الأعمال أو الدورات الإعدادية للإنخراط في سوق العمل أو برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.
للإطلاع على المزيد