دارت هذا الأسبوع في الرّباط بالمغرب النّدوة الختاميّة لمشروع التّوأمة المؤسّساتيّة “دعم مجلس النوّاب للمملكة المغربيّة” المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي.
ترأّس النّدوة رئيس مجلس النوّاب المغربي، الحبيب المالكي ورئيس البرلمان الفرنسي، فرنسوا دي روجي.
قدّمت النّدوة النّتائج المسجّلة في إطار المشروع لدعم القدرات في مجال صياغة التّشريعات ومراقبة العمل الحكومي (دراسة قوانين الماليّة والتّصويت عليها) وتقييم السياسات العامّة وتعرّضت أيضا إلى تعزيز النّهوض بمشاركة المرأة البرلمانيّة وتنشيط الدّبلوماسيّة البرلمانيّة.
عمل مشروع التّوأمة المموّل من قبل الاتّحاد الأوروبي على امتداد 24 شهرا (2016-2018) على مساندة مجلس النوّاب المغربي في ممارسة مهامّه التي تمّ توطيدها إثر اعتماد دستور 29 جويلية 2011 وقد قام مشروع التّوأمة على تبادل الممارسات الجيّدة بين الجانب المغربي وشريكه الأساسي، البرلمان الفرنسي وشريكه الثانوي، مجلس النوّاب البريطاني وبرلمانات أوروبيّة أخرى (مجلس النوّاب البلجيكي والبرلمان الألماني والبرلمان اليوناني).
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب – موقع الواب