نظّم مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة يومي 19 و20 مارس أولى تظاهراته الاقليميّة للتعلّم بين النّظراء في إطار مرحلته الثانيّة (2018-2021) وتمّ تخصيص التّظاهرة للتحدّيات التي تطرحها البيانات على المستوى المحلّي.

احتضنت بلديّة عمّان الكبرى التّظاهرة والتقى خلالها 50 من ممثّلي المدن والخبراء من المنطقة الأورومتوسطيّة لمناقشة أهميّة البيانات في حوكمة الهجرة على مستوى المدن وإعداد السياسات ومتابعتها وكذلك التّرويج لخطاب متوازن حول الهجرة.

شهدت التّظاهرة تقديم دراسات افراديّة من قبل السّلط المحليّة وجمعيّات المدن ممّا برهن على الحاجة إلى معطيات ذات جودة أفضل والتّفكير في سبل مبتكرة لاستقاء البيانات وتوظيفها لفائدة حوكمة الهجرة.

كما قدّم المرصد الحضري بعمّان المنهجيّة التي يعتمدها في تجميع البيانات وتحليلها وقيمة البيانات الحضريّة النّسبة إلى التّخطيط الحضري وفي علاقة بالهجرة.
تمّ أيضا ابراز تجربة المرصد في إطار برنامج بناء القدرات لمشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة وتناقش المشاركون حول استخدام البيانات للتّقييم والمتابعة كما تطرّقوا إلى أطر المتابعة المتوفّرة استعدادا لبناء أداة متابعة خاصّة بالتّوصيات الاستراتيجيّة لمشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة

يعمل مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة على تجميع الخبراء والمدن للمساهمة في تحسين حوكمة الهجرة على مستوى المدينة بما في ذلك نفاذ المهاجرين إلى الخدمات الأساسيّة وحقوقهم الانسانيّة من خلال ثلاث عناصر هي الحوار والمعرفة والعمل.

يتولّى الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع ويسهر على تنفيذه كلّ من المركز الدّولي لتنمية سياسات الهجرة ومنظّمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وموئل الأمم المتحدة و يتواصل إلى تاريخ 31 مارس 2021.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

المركز الدّولي لتنمية سياسات الهجرة – موقع الواب و مذكرة إعلامية