اختتمت يوم الجمعة الماضي نسخة هذا العام من الأسبوع الأخضر الأوروبي، أكبر تظاهرة بيئيّة سنويّة في أوروبا، بمشاركة قياسية من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. تمّ تخصيص هذه النّسخة للطّموح الأوروبي للقضاء على التلوّث حيث تكاثفت جهود 600 شريك من 44 بلدا في جميع أنحاء أوروبا لمعالجة تلوث الهواء والتربة والمياه.
تراوحت الأنشطة بين ورشات عمل للأطفال ونقاشات حول الانتعاش الأخضر وهاكاتون وحملات تنظيف وأنشطة شملت المواطنين سلّط الأسبوع الأخضر من خلالها الضوء على قوة الأعمال الفردية صغيرة الحجم إلى جانب التغييرات الهيكلية التي تهدف الصفقة الأوروبيّة الخضراء إلى تحقيقها.
نزّلت نسخة هذه السنة العلاقة بين الصحة والبيئة في محور اهتماماتها وفيما يتعلق بالتنوع البيولوجي والتلوث، فإن الرسالة التي بعث بها الأسبوع الأخضر واضحة للغاية وهي تقول إن الحد من التلوث الناجم عن المواد الغذائية والمبيدات الحشرية والبلاستيك سيكون شرطا أساسيا لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
للاطلاع على المزيد:
خطاب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، أورسولا فان دار لاين بمناسبة ندوة الأسبوع الأخضر الأوروبي 2021