استجابة للحرائق التي مست شمال الجزائر منذ التاسع من أوت، قام الاتحاد الأوربي بالافراج عن 80.000 أورو من التمويل الإنساني لمد يد المساعدة لـ 25.000 شخص على سبيل الإغاثة الطارئة.
وتمكّن هذه المساعدات الهلال الأحمر الجزائري من دعم الأسر المتضررة جراء الحرائق في ولايات بجاية وتيزي وزو وجيجل وسطيف من خلال توفير ملاجئ استعجالية ومستلزمات منزلية وسلات غذائية ودعم نفسي واجتماعي.
ويندرج هذا التمويل في إطار المساهمة الشاملة للاتحاد الأوربي في صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث للاتحادية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وسيمكّن هذا التمويل أيضا للهلال الأحمر الجزائري من إعادة تشكيل مخزونات السلات الغذائية والإبقاء على تجنيد مستخدميه، ومتطوعيه والعاملين الطبيين لديه. مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19، سيتلقى المتطوعون تجهيزات الحماية الشخصية قصد تجنب الإصابة بالمرض.
عقب هذه الكارثة، فعّل الاتحاد الأوربي خدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ للتزويد بخرائط مستندة إلى صور الأقمار الصناعية واستجاب لطلب الحكومة الجزائرية بنشر طائرتي كنادير فرنسيتين في 12 أوت في منطقتي تيزي وزو وبجاية عبر آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي.
للإطلاع على المزيد